الملخص يعد تدريس فن النحت من الفنون التي تعني بمهارات وتقنيات متدرجة في لوائح وقواعد تعليمية محددة ومنظرة ، وتحتوي تلك النظم التعليمية العديد من الأنشطة التي تثري أعين الطلاب وادائهم ، وهناك أنشطه غير مدرجة في المقررات الدراسية مثل السمبوزيوم الذي يقام لفن النحت في أماكن عديدة ، ومن الممكن الاستفادة من فكرة السمبوزيوم في العملية التعليمية والتي قد تثري العمليات الإبداعية النحتية عند المشاركين ، وقد اتفق كثير من العلماء والباحثين في مجال الإبداع أن هناك عدة عمليات إبداعية مختلفة تتفاعل معا وتشترك في تكوين ذلك النشاط الأكبر المسمي بالعملية الإبداعية في الفن ،وقد يوفر السمبوزيوم التعليمي هذا المناخ حيث يعد السمبوزيوم التعليمي تجمع فني يهدف تبادل الخبرات واكتساب التقنيات وتبادل المشاركين العلم والمعرفه ، ويجمع بين أعمار وخبرات علمية وفنية مختلفة علي المستوي الأكاديمي ، حيث يجمع أساتذه وأعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم وباحثين وطلاب ، وفي هذا المزيج مايثري التجربة باختلاف المستويات الفنية والثقافية ، حيث تمثلت مشكلة البحث في كيف يمكن الاستفادة من السمبوزيوم التعليمي في إثراء العمليات الإبداعية لدي طلاب التربية الفنية ؟ توصل الباحث للنتائج الآتية : 1- السمبوزيوم التعليمي أثري العمليات الإبداعية للمشاركين وهذا ما تؤكده نتيجة التجربة من خلال المعالجات الإحصائية وتم إثبات صحة الفرض من خلال اتفاق السادة المحكمين علي أن التجربة نجحت بنسبة 88.4% أي بتقدير ممتاز كنسبة كلية للتجربة وأن قيمة (ت) كانت دالة إحصائيا عند مستوي الدلاله 0.001 .