يعد فن النسيج من الفنون التى تسعى الى التجديد فى الأساليب والتقنيات والتحرر من سيطرة الحلول المألوفة من خلال البحث عن خامات جديدة مستحدثة لإستثمار خواصها وقيمها وتحقيق رؤى جديدة فى العمل النسجى ، وذلك من خلال توظيف الألياف البصرية فى تصميمات نسجية تتناسب مع الفراغات الداخلية لمستشفيات الاطفال في تحسين الحالة النفسية للأطفال المرضى وتقليل الشد العصبي من خلال عنصر طاقة الضوء. فالأقمشة المستخدم فيها الألياف البصرية  تتعدى بعدها التشكيلى المدرك الى بعد جديد غير مدرك  فتحقق الجانب الجمالى والوظيفى ،وهى وسيلة لصياغة وتشكيل الطاقة من خلال طاقة عنصرالضوء فتقوم حقول الطاقة المحيطة بجسد الإنسان (شاكرات) بإمتصاص ذبذبات الألوان وتحفز الغدد النخامية والصنوبرية وتؤثر علي مجموعة متنوعة من العمليات الفسيولوجية والسيكولوجية للانسان وتصبح أداة للتأثير على صحة الانسان وإتزانه الحيوى فتعطيه طاقة إيجابية مما يساعد في دعم الطفل المريض على الشفاء والحد من الآثار السلبية على نفسية الطفل المريض وكعلاج فى رفع روحهم المعنوية والتقليل من الآمهم وتمكينهم من رؤية الجانب الجميل فى الحياة من حولهم .