ملخص البحث تلخصت هذه الدراسة في إلقاء الضوء علي عملية الريبراندنج والتي انتشرت في السنوات الأخيرة بشكل ملفت واتجهت لها معظم المؤسسات لتغيير علامتها التجارية إما كلياً أو جزئياً في محاولة لمواكبة اتجاهات التصميم الحديثة وزيادة التأثير في المتلقين إلى جانب المتلقين المحتملين، لكن من ناحية أخرى، قد يتسبب الريبراندنج في إرباك المتلقين خاصةً عندما لا يتعرف المتلقي علي البراند الجديد. تكمن مشكلة البحث في التساؤلات التالية: ما هو تأثير تغيير البراند علي ولاء المتلقي ومتي يمكن تغييره دون الإضرار به؟ وما هي المشكلات التي قد تواجه تغييره والتغلب عليها؟، يفترض البحث أن هناك معايير خاصة يجب مراعاتها قبل إجراء عملية الريبراندنج لضمان نجاحها، يهدف البحث إلي التعرف علي معايير تغيير البراند بما لايضر أو يؤثر علي ولاء المتلقي له، تكمن أهمية البحث في أن هناك العديد من البراند لمؤسسات ومنتجات مشهورة قد تغيرت فجأة وبشكل ملفت دون تمهيد. تقوم منهجية البحث علي المنهج الوصفي التحليلي لنماذج من البراند التي تم تغييرها في الفترة الأخيرة والمنهج الإحصائي من خلال إستخلاص النتائج الإحصائية بإستخدام إستبيان مغلق مع التحليل والرسم البياني. وأشارت النتائج إلي أن الريبراندنج عملية مرتبة ومنظمة تتطلب معايير خاصة من المصمم لضمان نجاحها وضمان استمرار ولاء المتلقي للبراند، فليس بالضروري تغيير كل البراندات كما يجب على المصمم أن يضع في اعتباره هوية البراند وصورته الذهنية لدي المتلقي، توصي الدراسة بتشجيع إجراء عملية الريبراندنج بما يتماشي مع اتجاهات التصميم الحديثة وبما لا يضر بالبراند مع الاهتمام بآراء المتلقين ومراعاة ارتباطهم عاطفياً بالبراند قبل تغييره.