ملخص البحث
لا يزال المنهج التجريبي له العديد من الإنجازات واحدة تلو الأخرى في جميع المجالات العلمية والتطبيقية. لذلك فإن أهميته في مجال الخزف الفني لا تقل أهمية عنه في المجالات الأخرى خاصة عندما يسعى الخزاف إلى تحقيق غايات جمالية وممارسات فنية من خلال الأجسام الخزفية، أحد العوامل التي تؤثر في المنتج الخزفي خاصة إذا كانت الأجسام الخزفية تتميز بخصائص مميزة وفريدة مثل خاصية الشفافية الجزئية الذي يتميز بها الخزف العظمى والبورسلين ويسعى هذا البحث إلى اكتشاف الأجسام الخزفية ذات الشفافية الجزئية بالتجريب لإنتاج أجسام خزفية تتميز بالشفافية الجزئية ويتم معالجتها حراريا في درجات حرارة متوسطة للاستفادة منها في إنتاج اعمال خزفية تعتمد على هذه الخاصية وتقديم تجارب الخزافين العالمين الذى استخدموا هذه الخاصية فى إنتاج اعمالهم الخزفية ووفقا للدراسات الحديثة باستخدامScanning Electron  Microscopy. المجهر الإلكتروني الماسح(SEM) فإن البنية المجهرية للخزف العظمى تتكون من الأنورثيت  Anorthite والكوارتز وفوسفات ثلاثي الكالسيوم β-Tricalcium phosphate وخليط من كل من ال Anorthite وβ-TCP بالإضافة إلى ألومينوسيليكات الكالسيوم (CAS) كمادة زجاجية لذلك فإن إضافة أكسيد الرصاص الأحمر (Pb3O4) إلى مكونات الخزف العظمى بثلاث نسب مختلفة للعينات B1, B2, B3 لدراسة أثر ذلك على خفض درجة حرارة المعالجة الحرارية المطلوبة للعينات التجريبية من 1260 درجة مئوية إلى 1050 درجة مئوية ونتيجة لذلك فقد أظهرت العينات B2, B3أجسام خزفية تتميز بالشفافية الجزئية تمت معالجتها حراريا في درجة حرارة°C 1050 وتم الاستفادة من هذه النتائج لإنتاج أعمال خزفية اعتمدت جماليا على الشفافية الجزئية للجسم الخزفي.