شهد العالم ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي، ظهرت آثارها في معظم مجالات الحياة، بما في ذلك المجالات العلمية والتقنية وحتى العلوم الإنسانية. الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون المستمرة هي أفضل دليل على ذلك. أدت التطورات الكبيرة في الابتكار التكنولوجي إلى تحويل العديد من المهام والعمليات اليدوية التي كانت موجودة منذ عقود ، لدرجة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي  تستخدم على نطاق واسع في الإعلان لزيادة الكفاءة وتلبية طلب السوق. يشير الذكاء الاصطناعي إلى أن تصبح أجهزة الكمبيوتر أكثر قدرة على أداء وظائف وأنشطة معينة يقوم بها حاليا الأشخاص في مكان العمل وعبر المجتمع. ويهدف البحث إلى تحديد تأثير الذكاء الاصطناعي على الحملات الإعلانية، وكيف سيكون مستقبل الحملات الإعلانية، ومدى تأثير الحملات الإعلانية المنفذة باستخدام الذكاء الاصطناعي على المستهلك، وتحديد سلوكه، وإيصال الرسالة الإعلانية. منهج البحث: يتبع البحث المنهج الوصفي للتعرف على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن للمعلن توظيفها في الحملات الإعلانية وتأثيرها على فعالية الحملات الإعلانية. المنهج الكمي: تم إجراء استبيان شمل 50 شخصا من المتخصصين والدارسين في مجال تصميم الإعلانات، تمت صياغة الاستبيان لقياس تأثير الذكاء الاصطناعي على مجال الإعلان وكيف سيكون مستقبل الإعلان، ومدى تأثيره على مصممي الإعلانات. النتائج: استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تقنية يفتح المجال أمام المصمم للإبداع ويوفر الوقت والجهد مع الاستمرار في إنتاج نتائج عالية الجودة ويقلل من معدل الخطأ دون إلغاء قيمة المصمم، حيث يمكن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير من خلال قدرته على تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتوليد أفكار جديدة. تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي على تحسين التعامل مع العملاء وهذا يؤدي إلى جذب العملاء وتجديد العملاء الحاليين والاحتفاظ بهم. يوفر وسيلة للتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات، كما يوفر وسيلة لزيادة الطلب على المنتجات والخدمات التي تواجهها الشركات، وهذا أدى إلى المنفعة المتبادلة بين الشركات والعملاء بسبب سرعة الاتصال وتقديم الخدمات. الأصالة / القيمة التحقيق في تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على تصميم الإعلانات لوضع معايير لاستخدام هذه التكنولوجيا.