مارس الإنسان الفن منذ بدء الخليقة , إلا أن فلسفة الفن والجمال لم تظهر إلا مع نشأة الفلسفة مع أعلامها قدماء "اليونانيون" , و إنعكس ذلك علي الفنون بشكل عام والإعلان الرقمي بشكل خاص والذي أصبح المسيطر في الوقت الحالي في جميع أنحاء العالم , وعلي الرغم من وجود " الاستطيقا " علم الجمال منذ قديم الأزل , إلا أن قدرة المصمم علي استخدامه وتطبيقه ازدهرت مع ظهور الرقمنة وتطور التكنولوجيا الحديثة بما أتاحته من إمكانيات ومعطيات كثيرة ومختلفة وبشكل دقيق , فأصبح المصمم قادرا علي التعبير عن فكرته بشكل أكبر وإيصال الإعلان بصورة أفضل وأشمل من السابق , ويرجع الفضل في ذلك للتطور التكنولوجي الحادث في مجال الإعلان .االشعور بالجمال من أوائل المشاعر البشرية التي إندمج معها الإنسان , والتي أطلق عليها مؤخرا لفظ الإستطيقا , وهذا الشعور هو الذي كان يقود الإنسان للإبداع واكتشاف مهارات جديدة لتسهل عليه حياته ولتساعده في بناء حضارته علي أسس جمالية وإبداعية .
وكان من ضمن التحديات لدي المصمم في العصر الحديث كيفية تحقيق المعايير الجمالية في الإعلان الرقمي ليواكب التطورات اكبيرة التي أحدثتها الثورة التكنولوجية في القرن العشرين ميلاديا , وكيف يمكن لتلك المعايير العمل علي ازدهار الإعلان الرقمي وإنتشاره .