في ضوء التطور التكنولوجي الحالي، وفي ضوء احتياج رواد الأعمال والمبتكرين لمشاريع صناعية تتناسب مع حدود رأس المال والإمكانات المتاحة، وفي إطار تطلعات الدولة إلى الريادة في مجال المشروعات التنافسية بقطاع الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فقد حثت الدولة قطاع الصناعة من خلال الاستفادة من بعض التقنيات والتكنولوجيات الجديدة لانتاج منتجات محلية وبجودة عالية، وذلك لترشيد الانفاق بالعملات الأجنبية، ودعم وتشجيع الشباب لتوفير فرص عمل تتناسب مع إمكاناتهم وخبراتهم. ولذا ظهرت العديد من التقنيات علي الساحة من خلال قطاعات البحوث والتطوير R&D في الشركات والهيئات الصناعية المختلفة والتي تدعم تقنيات الواقع الممتد وتطبيقاته المختلفة لتقدم حلولا سريعة أمام القصور المادي في مجالى الصناعة والتدريب. وتعد هذه التقنية بمثابة ثمرة دمج تقنية الواقع الافتراضي وتقنيات التخطيط والتصميم بمساعدة الحاسب، والتي كان لها بالغ الأثر في اختصار خطوات التحضير والترتيب لإنشاء المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم بحيث تدعم البنية الصناعية للمؤسسات الناشئة منظومة ريادة الأعمال وصولا إلى الاستدامة البيئية المنشودة. وفي هذا السياق يسعى البحث إلى تسليط الضوء على توظيف تقنيات الواقع الممتد المستحدثة لدعم وتحسين إنتاجية منظومة ريادة الأعمال وتحسين البيئة الصناعية من خلال عمليات التصميم والنمذجة الإفتراضية ( لأجزاء المنتجات الجديدة ، أو لمنتج كامل،أو أجزاء الماكينات والادوات اللازمة للانتاج ،أو محاكاة عمليات الانتاج ) من خامات بديلة ذات خصائص متميزة تسمح بتحقيق المواصفات والخصائص اللازمة للتصميم وللتصنيع.