يُعد الابتكار أساس لأي ميزة تنافسية، فهو القوة الدافعة نحو تحقيق النمو الإقتصادي في المنشآت الفردية والجماعية أو قطاعات الأعمال أو الاقتصاديات الناشئة، وفي ظل اقتصاد المعرفة، تتزايد أهمية الابتكار، ويعد الفكر الابداعي أساس هذا الابتكار، وبحيث يحدث تحوّل جذري من اقتصاديات السلع إلى اقتصاديات الأفكار. وتعد ريادة الأعمال هي تطور لفكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونتيجة تعثر بعض الأفكار والمشروعات ظهر ما يسمي بحاضنات الأعمال للمساعدة في عمليات الدعم مالياً وتقنياً وعلمياً وادارياً، والتي بدورها تعمل على الربط بين المشروعات الناشئة والمبتكرة بالقطاعات الإنتاجية وحركة السوق ومتطلباته، بالإضافة الي المساهمة في توظيف نتائج البحث العلمي والابتكارات والإبداعات في شكل مشروعات تجعلها قابلة للتحول إلى الإنتاج.  ومع انتشار الحاضنات التكنولوجية كان لابد من توضيح دور منظومة التصميم الصناعي في تلك الحاضنات واساليب دعمها وتقديم الخدمات المتخصصة لها، وهنا كان للتصميم الصناعي رؤية في تقسم الفئات التي يقدم لها الدعم إلي ثلاثة برامج فرعية منها من يعتمد على الفكرة (فكرة شبه مكتملة) ومنها من يعتمد على الفكر (concept maker)  ومنها يعتمد على الفكرة والفكر في آن واحد (فكرة قابلة للتنفيذ وتحتاج للدعم وبعضها) يختلف اسلوب الدعم علي أساس الاحتياج لكل مبتكر واختلافه من فرد لأخر، مع اختلاف الأساليب والأنشطة المستخدمة لتقديم تلك الخدمات. وحيث أن هناك قصور في فرص نجاح المبتكرين ذات الأعمار المختلفة ودخولهم إلى مجال ريادة الاعمال علاوة على إهمال فرص تأهيل عدد من المبتكرين المحتضنين أصحاب الفكر المستقبلي أو التصورات المستقبلية في التصميم كنواه لبناء جيل من رواد الأعمال والذي يمكن دخوله إلى الأسواق في أي لحظة حيث يزداد فرص نجاحهم مع الوقت.