يهدف البحث إلى لقاء الضوء حول فلسفه الامثال الشعبيه كموروث ثقافى ودورها فى تفعيل التفكير البصرى والابداعى للمتلقي فى تصميم المعلقاتوتمكن العقل من تحويلها إلى صوره فنيه، وتري الباحثة أن الأمثال الشعبية من أهم الموروثات السردية الشفهية ومن أبرز عناصر الثقافة الشعبية, وتنبع أهمية الأمثال فى الثقافة الشعبية لسهولة تداولها وتناقلها عبر الأجياللتغلغلها فى معظم جوانب الحياة اليومية، وتعكس الأمثال المواقف المختلفة بل تتجاوز ذلك أحياناً لتقدم لهم نموذجا يُقتدى به فى مواقف عديده، والأمثال تساهم فى تشكيل أنمـاط اتجاهات وقيم المجتمع. وتتجسد مشكلة البحث في كيفية تفعيل التفكير البصري لدي ا لقراءة وفهم الامثال الشعبية من خلال توظيف الموروث الشعبي المتمثل في الأمثال الشعبية بطريقة إيجابية في تصميم المعلقات. وامكانية صياغه فلسفه الامثال الشعبية فى تصميم المعلقات للخروج من الحيز النمطى الى آفاق ابداعية جديده.والتفكير البصري من عمليات النشاط العقلي التي يقوم بها الفرد من أجل الحصول علي حلول دائمه. ونحن نعيش في مجتمع ملئ بالرسائل البصرية، والخبرة التي يكتسبها الانسان هي خبرة بصرية، فالصورة لم تعد بألف كلمة كما بقال في المثل الصيني القديم، بل أصبحت لألف كلمة. والصور فاق تأثيرها في الخبرات التي يكتسبها الانسان ملايين الكلمات. واتبعت الباحثة المنهج الوصفي والتطبيقي لمناسبته لتحقيق أهداف البحث.