هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الوجداني وقيم العمل لدى المرشدين الطلابيين بتعليم محافظتي الليث والقنفذة, والتحقق من وجود فروق في الذكاء الوجداني والتحقق من وجود فروق في قيم العمل ترجع لمتغيرات تأهيل المرشد (متخصص – غير متخصص), والمرحلة التعليمية- ومكان المدرسة( قرية – مدينة)، وعدد سنوات الخبرة وإمكانية للتنبؤ بقيم العمل من خلال الذكاء الوجداني، وتم استخدام الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من 146مرشداً طلابياً ممن يعملون بمدارس التعليم العام الحكومية بمراحله الثلاثة، وتم إعداد مقياس الذكاء الوجداني، ومقياس قيم العمل، ومن أهم نتائج الدراسة: وجود علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية بين غالبية درجات الذكاء الوجداني ودرجات قيم العمل لدى المرشدين الطلابيين بتعليم محافظتي الليث والقنفذة، ويختلف ترتيب قيم العمل لدى المرشدين الطلابيين باختلاف المرحلة التعليمية التي يعملون بها، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية ببن متوسطات درجات الذكاء الوجداني لدى المرشدين الطلابيين ترجع لمتغيرات الدراسة ( تأهيل المرشد والمرحلة التعليمية ومكان المدرسة وسنوات الخبرة)، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية ببن متوسطات درجات قيم العمل فقط في (الفخر بالعمل) لدى المرشدين الطلابيين ترجع لمتغير تأهيل المرشد، والفروق لصالح المتخصص, وببن متوسطات درجات قيم العمل فقط في (الاندماجية في العمل) لدى المرشدين الطلابيين ترجع لمتغير مكان المدرسة. وأوصت الدراسة بتعزيز الذكاء الوجداني لدى المرشدين الطلابيين، لما لذلك من تأثير على إدراكهم لقيم العمل وبالتالي إمكانية اتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بمستقبلهم العملي.