مع التقدم العلمى والتكنولوجى والانفجار المعرفي الزائد أصبحت القدرة للتحصيل المعرفى لقضية ما أصبح أكبر من قدرة المتعلم وأصبح لزاما على المتعلمين أن يطوروا من أنشطتهم واستراتيجياتهم التعليمية لمواكبة هذا التطور بما يناسدب الانفجار المعرفى والتقدم العلمى الزائد. لذا ظهر ما يسمى بالبيئات الذكية  ،و البيئات الذكية يمكن تصورها على أنها نتاج الحوسبة السائدة وتوفر الحوسبة الرخيصة التي تجعل من تفاعل البشر مع الأنظمة الحاسوبية ذو تجربة ممتعة.           ويشير كل من ماكلويد، ويانغ، وتشو ولي (MacLeod, Zhu, el al., 2018, 80-91) بأن استخدام بيئات التعلم الذكي لها فوائد هي أنها تساعدهم على الحديث مع الآخرين، وشرح وجهات نظر الطالب لبعضهم البعض، والمناقشة حول المفاهيم الغامضة، الإجابة على التساؤلات من خلال البحث والتحقيق، كما تمكنهم البيئات من حل المشكلات بأكثر من طريقة، وتمنحهم البيئة التفكير بعمق في تعلمهم، وحول أفكارهم، وفهمهم، وإتاحة الفرصة استخدام الأجهزة الذكية والاستفادة من مصادر التعلم المختلفة والبحث عنها، كما أنها تتيح له تلقي الدعم من المعلم وتوفر التفاعلات بينه وبين زملائه، وتتيح لكل طالب الحرية في التعبير عن رأيه، كما أنها تساعد الطالب على تنمية شعورهم بالمجتمعية وجو العائلة والألفة، وتجعلهم على علم بالتكنولوجيات الحديثة وكيفية استخداماتها والاستفادة منها، ومناقشة موضوعات التعلم من خلال المتعلمين والمعلم، ومشاركة محتوى التعلم من المعلم والطالب بواسطة أجهزة التعلم الرقمية، كما أن هذه البيئات تعمل على التكامل بين التعلم وجها لوجه، والتعلم الرقمي.