يتميز العصر الذي نعيش فيه الإنسان حاليا بتقدم مذهل، وبتغيرات سريعة في جوانب التربية والمنافسة في كافه المجالات التنمية والتقدم كما شهد العصر أيضا كل التطورات السريعة في تكنولوجيا المعلومات، لذا لم تعد المناهج وطرق التدريس قادرة على مواكبه هذا التطور الهائل، مما حتم عليها القدرة على تحقيق الفاعلية المأمولة لها في العملية التعليمية، ونتج عن المتعلمين ذلك التزايد للمطالبة بتهيئة فرص عديدة للتعلم المستمر، لكي يتناسب مع حاجاتهم وقدراتهم المستقبلية وينفع مجتمعهم ووطنهم. يتسم تدريس العلوم في العصر الحالي باستراتيجيات تدريس حديثه تساعد المعلم في البعد عن الإلقاء الذي يولد عند الطالب قدرات الحفظ والتلقين، ويتدرج تدريس العلوم من البسيط الي المركب، ويساعد ذلك في تنميه قدرات ومهارات الطلاب وتنمية الجوانب المعرفية والمهاريه والوجدانية.