هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة أثناء تطبيق البرنامج التربوي الفردي للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية في ظل جائحة فيروس كورونا، والتعرف على وجهات نظر معلمي ذوي الإعاقة الفكرية فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة أثناء تطبيق البرنامج التربوي الفردي في ظل جائحة فيروس كورونا، تبعًا لمتغير عدد سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والمكان التربوي. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتم تطبيق الدراسة على عينة من معلمي برامج التربية الفكرية بمدينة الرياض وكان عدد العينة (262). وتبين أبرز النتائج، أن من العوامل المؤثرة أثناء تطبيق البرنامج التربوي الفردي للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية في ظل جائحة فيروس كورونا، هي كثرة المسئوليات والأعباء التعليمية والإدارية الملقاة على عاتق المعلم، وصعوبة عملية التقييم المستمر للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية أثناء التعلم عن بعد، ومشكلات الانترنت والأدوات التقنية المتوفرة للمعلم أثناء التعلم عن بعد، وعدم توفر الدعم الفني والتقني للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية لمعالجة أي خلل طارئ أثناء عملية التعلم عن بعد، والسلوكيات غير المقبولة التي تظهر لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية نتيجة بقائهم المستمر في المنزل. كما أظهرت النتائج بعدم وجود اختلاف في وجهات نظر معلمي ذوي الإعاقة الفكرية فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة أثناء تطبيق البرنامج التربوي الفردي في ظل جائحة فيروس كورونا تعزى لمتغير (المؤهل العلمي) ومتغير (سنوات الخبرة).