ويمتاز القرن الحادي والعشرون بالتقدم العلمي والثورة التكنولوجية، وبهدف تعزيز استخدام تكنولوجيا التعليم والتعلم تم إنشاء مركز تكنولوجيا التعليم والتعلم حيث يعمل على توفير التعليم والدعم للطلاب والأساتذة والموظفين لتطوير مهاراتهم التقنية. ولقد ظهر مصطلح التعليم الإلكتروني في بداية عقد التسعينيات، وأخذ يزداد استخدامه بعد النتائج الجيدة التي حققها، وظهور آثاره الإيجابية في دعم العملية التعليمية، وهو نظام تعليمي يستخدم تقنية المعلومات، وشبكات الحاسب الآلي من تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل، منها: (أجهزة الحاسب الآلي، والشبكة العالمية، للمعلومات (الإنترنت)، والبرامج الإلكترونية، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني، وساحات الحوار، والمناقشة الإلكترونية).
تم إنشاء كلية المجتمع بدولة قطر عام 2010، من أجل الثقافة والتعلم مدى الحياة، فرصة للمواطنين الذين يريدون تعليماً مستمراً أو مواصلة التعليم العالي من أجل تحقيق هدفين أساسيين هما العلم والمهارة لتلبي متطلبات التنمية، وتجمع الكلية بين أفضل الممارسات الرائدة عالمياً وبين تعزيز هويتها الوطنية مما يسهم الكلية في تعزيز العقلية الناقدة وتقويم الملكات الابتكارية وبناء توجهات اجتماعية موازية مما يمهد لتكوين كفاءات بشرية؛ لإنتاج رأس المال البشري تمهيداً للمشاركة في بناء المجتمع والمنافسة على الصعيد العالمي. وتهدف الكلية إلى تقديم مجموعة واسعة من برنامج التعليم العالي الذي يستجيب لاحتياجات الأفراد وسوق العمل. وتقديم خيارات تعلم مرنة واستراتيجيات تؤدي إلى برامج تتسم بالتطور المستمر وخدمات في التعليم العالي والتعلم مدى الحياة.