تسعى المملكة العربيّة السّعوديّة إلى أن تكون في مصاف الدّول المتقدّمة، وأنْ تحقّق التّطور والريادة في كافّة المجالات باعتمادها على الأجيال الشابّة والفتيّة، وبذل أقصى جهدها في تقديم أفضل تعليم وتطوير لأبنائها؛ ليكونوا قادرين على تحمّل المسؤوليّة، والتّعامل مع كافّة المستجدّات والمتغيّرات، ومواجهة التحدّيات التي يفرضها القرن الحادي والعشرون. ويعدّ النّظام التعليميّ بمثابة العمود الفقريّ لتقدم تلك الدّول، فهو يُعنى بالاستثمار البشري لإعداد جيل المستقبل بأقصى طاقة ممكنة، وذلك بتطوير مهاراته؛ ليتعايش مع الواقع الحاليّ لبيئته ومجتمعه، ويكون قادرًا على تولّي المهامّ والمسؤوليّات، ويتطلّب ذلك وجود تطوير وإصلاح مستمرّ، لكافّة أركان المنظومة التّعليميّة (السّلامات والشّهري، 2016).