يعرف علم النفس للسلوك الإيجابي بأنه: الدراسة الموضوعية للخصال الإيجابية في الإنسان وللمؤسسات النفسية والاجتماعية التي تعمل على ترقية هذه الخصال وتنميتها لإعداد شخصيات إيجابية. (بشير معمرية، بدون: 67-158) وتعرفه كريستال بارك  (Crystal L. Park)بأنه دراسة كافة مكامن القوة لدى البشر، ودراسة كل ما من شأنه وقاية البشر من الوقوع في براثن الاضطرابات النفسية والسلوكية، إضافة إلى دراسة كل العوامل الفردية، الاجتماعية، والمجتمعية التي تجعل الحياة الإنسانية جديرة بأن تعاش. . (Crystal L. Park, 2003: 1:20) ويهدف علم النفس الإيجابى إلى الوصول إلى علم يبحث في الجوانب الإيجابية في التجربة الإنسانية للفرد وكيفية اكتسابها وتنميتها كما يهدف هذا المجال إلى تفعيل التغيير في علم النفس بشكل عام من التركيز فقط علي إصلاح سوء الأشياء في الحياة إلى التركيز أيضا علي بناء أفضل الصفات للحياة والرقي والازدهار النفسي من خلال بناء الايجابيات علي المستويات (الذاتي - الفردي - الجماعي) (خالد محمد الخنجي، 2006: 230), فقد دعا علماء النفس للبحث عن القوى الإيجابية لدى البشر كبديل للبحث في تلك الجوانب السلبية أو المضطربة في الشخصية الإنسانية والدراسات الوقائية والعوامل المجتمعية والشخصية التي تجعل الحياة جديرة بأن تعاش. (تحية مظلوم، 2013: 78-163)