هدف البحث الحالي إلي تنمية مهارة التحدث لدي طفل الروضة، وذلك من خلال استراتيجة قائمة علي أدب الطفل الرقمي، والتحقق من فاعليتها في تنمية مهارة التحدث, لذا أعدت الباحثة أدوات البحث، حيث تم إعداد استبانة بمهارات التحدث المطلوب تنميتها لطفل الروضة، واختبار لقياس مهارة التحدث، وبطاقة ملاحظة للجانب الأدائي لمهارات التحدث، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي لإعداد الإطار النظري للبحث، و المنهج التجريبي ذي المجموعة الواحدة في إعداد الأدوات وتقنينها وضبطها والتحقق من فاعليتها في تنمية مهارة التحدث لطفل الروضة، وقد أعدت الإستراتيجية في ضوء نموذج محمد عطية خميس (2003) للتصميم والتطوير التعليمي، وتكونت عينة البحث من (30) طفلاً وطفلة من روضة الفاروق عمر بن الخطاب التابعة لإدارة دمياط، وأظهرت النتائج أنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات مجموعة البحث في اختبار قياس مهارات التحدث وبطاقة الملاحظة في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، كما أظهرت فاعلية الإستراتيجية المقترحة القائمة علي أدب الطفل الرقمي في تنمية مهارات التحدث لدي طفل الروضة، حيث جاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي، وأوصت الباحثة بالإستفاده من الإستراتيجية التي قدمها البحث في تنمية مهارة التحدث لدي طفل الروضة، وبضرورة البحث عن طرق حديثة لتنمية مهارة التحدث لطفل الروضة، تكون مواكبة للتطور التكنولوجي الذي نعيش فيه.