هدف البحث إلى وضع تصور مقترح لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم قبل الجامعي بمصر، كأحد أبرز تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، من خلال استعراض الإطار المفاهيمي للثورة الصناعية الرابعة وبيان العلاقة بين الثورة الصناعية الرابعة والتعليم، وأوجه الإفادة من توظيف تقنياتها في تطوير مجال التعليم، وكذلك أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم.         استخدم البحث الحالي منهج البحث الوصفي، بأسلوبه التحليلي، وتوصل البحث الحالي إلى وجود عدد من الفوائد المترتبة على توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، منها: إزالة حواجز وصعوبات التواصل، توفير فرص تعليمية تتوافق مع القدرات الفردية للطلاب، كما توصل إلى وجود عدد من التحديات التي تواجه هذا التوظيف، مثل: تدني مستوى البنية التحتية التكنولوجية، ونقص الموارد المتاحة لدعم الذكاء الاصطناعي، وانتشار الأمية الرقمية في أوساط العاملين بالحقل التعليمي، وقام الباحث بوضع تصور مقترح لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.