تتعدد أنواع المهارات الحياتية منها الشخصية الاجتماعية الانفعالية الأكاديمية و الصحية وكل هذه الأنواع تظهر أهمية المهارات الحياتية ودورها الهام الذي يشمل كافة جوانب حياة الفرد وتأثيرها الجيد والفعال علي حياة الفرد بداية من التلميذ الي الرشد, ولهذا يجب إزالة كافة المعوقات بداية من المدرسة وخاصة لتلاميذ ذوي الإعاقة المدمجين, وبناء علي هذا هدفت البحث الي :تحديد المعوقات التي تعوق تطبيق المهارات الحياتية لتلاميذ ذوي الإعاقة المدمجين, التعرف علي المهارات الحياتية من حيث المفهوم والخصائص, تحديد المقترحات لتطبيق المهارات الحياتية لتلاميذ ذوي الإعاقة بالمدارس الدامجة , استخدمت البحث المنهج الوصفي, وتوصلت النتائج الي ضرورة تطبيق المهارات الحياتية لتلاميذ ذوي الإعاقة وفق خطة محددة, إزالة كافة المعوقات التي تعوق تطبيق المهارات الحياتية, ضرورة تقليل كثافة الفصول المدمجة, تدريب المعلمين علي طرق تطبيق المهارات الحياتية داخل المدرسة, زيادة الوعي المجتمعي بأهمية تعليم وتطبيق المهارات الحياتية لتلاميذ ذوي الإعاقة.
يعد الاهتمام بالأطفال ورعايتهم هو الاستثمار الأمثل التي تقدمة المجتمعات لشعوبها فهم اساس تقدم اي امه ونهضتها فتطورها مرتبط ارتباطا دائما بالاهتمام بفئات الاطفال المختلفة لذا فقد أصبح الاهتمام بفئات ذوي الاعاقة المختلفة من الاولويات التي تخطيها ام المجتمعات المعاصرة كما ان اي تقصير في تقديم الرعاية لهم تدفعهم الى مزيد من العزلة والانسحاب