هدف البحث الحالى إلى التعرف على فاعلية برنامج قائم علي نموذج بادلي المطور في تحسين الذاكرة العاملة اللفظية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الصف الثاني الابتدائي، وتم استخدام المنهج التجريبي والتصميم ذي المجموعتين، وتكونت عينة البحث من (24) تلميذا وتلميذة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وتضمنت أدوات البحث اختبار ذكاء الأطفال إعداد: إجلال سري (1997)، وبطارية مقاييس التقدير التشخيصي لصعوبات التعلم إعداد فتحي الزيات (2007)، والمكون اللفظي من مقياس الذاكرة العاملة الملون (تخزين- ومعالجة) إعداد أمل الزغبي (2017)، وبرنامج قائم على نموذج بادلي المطور إعداد الباحثة، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في المكون اللفظي للذاكرة العاملة ببعديه (الجمل، والمعاني) بعد استخدام نموذج بادلي المطور لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في المكون اللفظي (الجمل، والمعاني، والدرجة الكلية) قبل وبعد استخدام نموذج بادلي المطورلصالح القياس البعدي، كما أشارت نتائج البحث إلى وجود حجم أثر حيث بلغت قيمة حجم التأثير (1) وهي قيمة كبيرة بالنسبة لتأثير البرنامج القائم على نموذج بادلي المطور, مما يشير إلى فاعلية البرنامج بعد استخدام البرنامج القائم على نموذج بادلي المطور في تحسين المكون اللفظي في الذاكرة العاملة لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي ذوي صعوبات تعلم الرياضيات.