هدف البحث الحالي إلى التعرف على درجة توافر أبعاد إدارة السمعة المؤسسية في الجامعات المصرية في ضوء بعض النماذج العالمية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، واعتمدت على الاستبانة كأداة للبحث بعد التحقق من صدقها وثباتها، وقامت بالتطبيق على مجتمع البحث البالغ عدده (134) خبيرًا من القيادات الجامعية وأساتذة الإدارة والتخطيط التربوي والتعليم الجامعي على مستوي الجامعات المصرية من(23) جامعة مصرية حكومية، وتوصلت الباحثة إلى أن متوسط آراء الخبراء حول درجة توافر أبعاد إدارة السمعة المؤسسية للجامعات المصرية الحكومية من خلال أبعادها الستة والمتمثلة في؛(القيادة الاستراتيجية_ بيئة العمل المؤسسية_ التمكين المؤسسي_ المسؤولية الاجتماعية_ الابتكار_ جودة الخدمات الجامعية) جاءت بدرجة "متوسطة"، وبمتوسط حسابي بلغ (2.09), وبوزن نسبي (68.90%), وبانحراف معياري (0.40)، وانحصرت بقية قيم المتوسطات الحسابية لأبعاد الاستبانة من (1.91: 2.32)، وتم ترتيب الأبعاد ترتيبًا تنازليًا تبعًا لمدى توافرها من وجه نظر السادة الخبراء كالتالي؛ (جودة الخدمات الجامعية_ المسؤولية الاجتماعية_ بيئة العمل المؤسسية_ التمكين المؤسسي_ القيادة الاستراتيجية_ الابتكار)، وأوصت الباحثة بضرورة توطيد العلاقات مع أصحاب المصلحة لمعرفة حاجاتهم ورغباتهم والسعي لإشباعها، وكذلك ضرورة تبني الجامعات المصرية لإحدى النماذج العالمية عن إدارة السمعة المؤسسية، وتهيئة الإجراءات الإدارية والتقنية والتشريعية والمالية التي تسّهل تطبيقه بشكل فعال، وبناء نظام تقييم متنوع الوسائل تعتمد عليه الجامعات المصرية في تقييم أداؤها المتعلق بإدارتها لسمعتها المؤسسية بشكل دوري لتحسين صورتها الذهنية لدي أصحاب المصلحة المستفيدين من خدماتها.