تتعدد الأدوار والمهام المطلوبة من الأخصائي الاجتماعي في المدارس الابتدائية، والتي تحتاج إلى عملية تحسين دور الأخصائي الاجتماعي، وبناء على ذلك هدفت الدراسة إلى: تحديد العوامل المؤدية إلى الحد من دور الأخصائي الاجتماعي بالمدارس الابتدائية بمحافظة الغربية، والتعرف على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في المدارس الابتدائية، وتحديد مقترحات لتحسين دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي بالمدارس الابتدائية بمحافظة الغربية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، واعتمدت على أداة الاستبيان، وبلغ عدد العينة 422 أخصائيًا اجتماعيًا، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة تخفيف أعباء العمل على الأخصائي الاجتماعي، ومنع إسناد حصص دراسة أو أعمال إدارية إليه تُحد من دوره في المدرسة، وضرورة تدريب الأخصائي الاجتماعي على استخدام التكنولوجيا في عمله؛ حيث إن التكنولوجيا تسهم في خفيف الأعباء عن الأخصائي الاجتماعي، وتعمل على زيادة الوعي بدور الأخصائي الاجتماعي في تحسين العملية التعليمية بالمدارس.
يُعد الإنسان هو العنصر الأساسي للتنمية الاجتماعية بل هو العنصر الإيجابي فيها؛ لأن أي تغيير في مجال التنمية إنما هو تغيير لقدرات الإنسان وقيمة وثقافته وعلاقاته، والمجتمع يهتم دائما بتنمية موارده وثرواته الاقتصادية، وتعتبر الثروة البشرية هي الأصل والتعليم هو أفضل استثمار ممكن لتنمية الثروة البشرية، والمدرسة في المجتمع المعاصر تمثل مؤسسة اجتماعية لها مكانتها الهامة في حياة المجتمع،