هدفت هذه الدراسة إلى توضيح الارتجال التنظيمي في مؤسسات التعليم العالي، وبيان نظرية القيادة الموقفية في مؤسسات التعليم العالي، ثم الكشف عن العلاقة بين الارتجال التنظيمي ونظرية القيادة الموقفية في مؤسسات التعليم العالي، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المكتبي في دراسة هذا الموضوع، ثم تم تحليل واستقراء ما تم جمعه ودراسته ولذلك لتحديد وكشف العلاقة بين الارتجال التنظيمي ونظرية القيادة الموقفية في مؤسسات التعليم العالي، وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات أبرزها: أن العلاقة بين الارتجال التنظيمي ونظرية القيادة الموقفية في مؤسسات التعليم العالي من حيث المفهوم تكمن في أن سلوك الارتجال التنظيمي في فهم وحل المشكلات في المواقف الطارئة يساعد في تكوين صفات القائد ويؤثر على سلوكه وهو ما ينص عليه مفهوم نظرية القيادة الموقفية، وأن الارتجال التنظيمي ونظرية القيادة الموقفية يؤكدان على استقرار مؤسسات التعليم العالي وتطورها، كما أوصت بـ: الحرص عند ترشيح القيادات الأكاديمية لمراكزهم الوظيفية العليا أن يكونوا ممن يتحلى بأبعاد الارتجال التنظيمي (بناء الحل/ الحدس/ الابتكار/ التكيف/ إدارة المخاطر) وجاهزية الأداء (القدرة والرغبة) وفق نظرية القيادة الموقفية، وضع معايير محددة للقادة الأكاديميين تتضمن أبعاد الارتجال التنظيمي وجاهزية الأداء القيادي وفق نظرية القيادة الموقفية.