سعى البحث الحالي إلى عرض التحديات التي تواجه تعزيز المرونة التنظيمية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط، وتقديم سبل للتغلب عليها، من خلال بلورة إطار فكري حول مدخل المرونة التنظيمية. واعتمد البحث على المنهج الوصفي في جمع المعلومات وتفسيرها، وتحديد أهم تحديات تعزيز المرونة التنظيمية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط، وقد تم تطبيق مقابلة كأداة بحثية على عينة قوامها (عشرون (مديرًا بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط لتحديد أهم تحديات تعزيز المرونة التنظيمية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط وسبل التغلب عليها. وتوصل البحث إلى عدة تحديات للمرونة التنظيمية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط ومنها: تمسك الكثير من القيادات داخل المدارس بأسلوب مركزية القرارات، والمركزية والبيروقراطية في الإدارة، والتطبيق الحرفي للتعليمات واللوائح، والإبقاء على العادات المألوفة ورفض الأفكار الجديدة، وتمسك الإدارة بالأنظمة والإجراءات المنصوص عليها، كما أوصى البحث بعدة مقترحات لمواجهة تحديات تعزيز المرونة التنظيمية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط ومنها: تنمية الوعى لدي المعلمين والجهاز الإداري بأهمية ممارسات المرونة التنظيمية، والاستعانة بالمديرين والعاملين ذوي الخبرة من خلال عقد مسابقات لجذب ذوي الكفاءات المميزة، وتوفير معلومات وبيانات شاملة محدثة عن التغيرات في البيئة الخارجية ومدى تأثيرها على البيئة الداخلية.