تستهدف الدراسة الراهنة رصد الفروق بين مرضى الصرع البؤرى وذوى النوبات الصرعية نفسية المنشأ فى الأداء على بعض الوظائف النفسية العصبية . تكونت عينة الدراسة من (30 من المشاركين الأسوياء الذكور ، م 26,30سنة وع 3,78 . و 30 من الإناث السويات م25,93 سنة و ع 4,38 ) ، و30 مريضا بالصرع الناتج عن التلف فى الفص الصدغى الأيمن (15 ذكور ، م 25,13سنة وع4,13 ، و 15 إناث ، م 26,06سنة وع3,053 ).

و30 مريضا بالصرع الناتج عن التلف فى الفص الصدغى الأيسر (15 ذكور، م 25,90سنة وع 3,48 ، و 15 إناث ، م 26,60سنة وع 5,06 ). و30 من ذوى النوبات الصرعية الزائفة (15 من الذكور، م 26,53 سنة و ع 4,20 ، و 15 إناث ، م 26,40 سنة وع3,66 ) .

قٌيمت كفاءة أداء الوظائف النفسية العصبية لعينة الدراسة باستخدام بطارية من الاختبارات النفسية العصبية من مثل البحث عن الرمز، والتعرف على الوجوه، وسعة الذاكرة للأرقام، وقوة قبضة اليد.

كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الأسوياء والمجموعتين المرضيتين فى كفاءة أداء بعض الوظائف النفسية العصبية، وأظهرت نتائج الدراسة كذلك عن وجود فروق بين مرضى الصرع البؤرى ونظرائهم من ذوى النوبات الصرعية نفسية المنشأ ، وكان هناك تفاعل دال بين النوع والمرض فى تشكيل كفاءة أداء الوظائف النفسية العصبية ، و تفاعل بين تكرار النوبات وكفاءة أداء بعض الوظائف النفسية من مثل سعة الذاكرة للأرقام بالعكس . فُسرت النتائج فى ضوء تأثير موضع الإصابة الدماغية على كفاءة أداء الوظائف النفسية العصبية.