تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد الجمهور الفلسطيني على المنصات الرقمية أثناء الأزمات الصحية وذلك بالتطبيق على جائحة كورونا، وتم عمل استبيان على عينة من سكان قطاع غزة بلغت 400 مفردة، واعتمدت الدراسة في إطارها النظري على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن ما نسبته 77.0% من إفراد عينة الدراسة يزيد اعتمادهم على المنصات الرقمية أثناء أزمة كورونا ، واحلال أزمة كورونا المرتبة الأولى كأكثر أزمة كورونا التي يتابعها عينة الدراسة على المنصات الرقمية بنسبة بلغت 96%، يليها ما نسبته 11.3% يتابعون أزمة نقص الأدوية، وما نسبته 10% يتابعون أزمة العلاج في الخارج، وأن ما نسبته 54.3% يعتمدون على منصات الانشطة الاتصالية لدوائر العلاقات العامة في وزارة الصحية الفلسطينية، وما نسبته 50.0% يعتمدون على المنصات الاخبارية للمواقع الالكترونية، وما نسبته 30.5% يعتمدون على منصات طبية متخصصة والأطباء (مؤسسات صحية خاصة)، كذلك أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجة الاعتماد على المنصات الرقمية للحصول على المعلومات أثناء أزمة كورونا الصحية ودرجة الثقة بتناول المنصات الرقمية لقضية أزمة كورونا الصحية "تفشي وباء كورونا".