بدأت جولة جديدة من المباحثات الثلاثية الأمريكية الإسرائيلية المصرية للحكم الذاتى عقب توقيع معاهدة كامب ديفيد، وكان السادات يأمل أن يتوصل إلى إتفاقية معقولة البنود بخصوص الفلسطينين على غرار ما إستطاع التوصل إليه بخصوص مصر فى كامب ديفيد.

وشجعه على ذلك رغبة الرئيس الأمريكى كارتر على المضى قدماً فى المحادثات، ولكن كارتر كان يتعرض لهجمة شرسة جداً فى الداخل الأمريكى، فهل لهذه الهجمة علاقة بموقفه من الحكم الذاتى؟، وهل كانت إسرائيل راغبة فى التوصل إلى إتفاقية للحكم الذاتى؟ وما هو مفهوم الحكم الذاتى بالنسبة لإسرائيل، وهل إختلف المفهوم الإسرائيلى عن المصرى والأمريكى؟ ولماذا لم يتم التوصل إلى إتفاقية بالرغم من القيام بالعديد من الخطوات لانجازها؟ وما هو اثر جوله مفاوضات الحكم الذاتى على الرئيس الأمريكى؟

كل هذه الأسئلة ستجيب عنها الورقة البحثية، علماً بأن الورقة البحثية إستخدمت العديد من الوثائق الأمريكية لتوضيح خط سير المحادثات، ولم تكن هناك دراسات وثائقية بحثية سابقة حول عام 1980 وما حواه من خطوات جدية للسعى للتوصل إلى إتفاقية للحكم الذاتى.

الكلمات المفتاحية: الحكم الذاتى - مشروع كوهين – القدس – الانتخابات الأمريكية