تشير الدراسة الي محاصيل الألياف فى مركز الحسينية وخاصة أن هذا المركز يعانى من ، قلة مياه الرى، مما يؤدي الي ملوحة التربة ومن ثم يدفع المزارع إلى زراعة محصول القطن لكونه محصولا ﺇستصلاحيا يتحمل قدرا من الملوحة .

ويهدف البحث الى دراسة تطور محاصيل الألياف في مركز الحسينية ودراسة العوامل المؤثرة في زراعتة ،ودراسة العائد الاقتصادي لها، لمعرفة المردود التنموى ،معرفة اﻹنتاج من خلال التعرف علي المساحات المزروعة ومتوسط اﻹنتاجية .

أتبعت الدراسة مناهج ومداخل عديدة منها ، المنهج الوصف التحليلي، المدخل الاصولي

المدخل التاريخى، المدخل المحصولى.

وأستخدمت الدراسة أساليب، منها ، الدراسة الميدانية التى أجراها الباحث ، حيث قام الباحث بأعداد استمارة استبيان وتوزيعها علي 120مزارع ، وأستخدام الأسلوب الكرتوجرافي.

وخرجت الدراسة بعدد من النتائج أهمها وجود تذبذب فى إنتاج محاصيل الألياف وهذا ناتج عن ﺇنخفاض الاسعار، ووجود نسبة ملوحة التربة فى الأجزاء الشمالية من مركز الحسينية مما ساعد على زيادة نسبة المساحات المزروعة بمحصول القطن، وأدت التغيرات المناخية التى حدثت فى الآونة الأخيرة إلى تغير ميعاد الزراعة فى الأرض ، توزيع القطن في نواحى مركز الحسنية توزيعا غير عادل حيث تتركز زراعته فى الأجزاء الشمالية من المركز ،تعد مشكلة تسويق القطن وعدم تحديد سعر عادل للمحصول من أهم المشكلات التى تواجه زراعة القطن فى مركز الحسنية، قلة مساحات الكتان في مركز الحسنية مقارنةﹰ بالقطن، وأوصت الدراسة برفع سعر قنطار القطن حتى يتناسب مع التكاليف ،عودة الدورة الزراعية لمراعات البعد البيئي ، توفير أخصائى لمحاصيل الألياف بالجمعيات الزراعية، وتوفير النشرات الإرشادية الخاصة بمحاصيل الألياف ،مساهمة الدولة فى توفير آلات لجنى القطن لقلة وجود عمالة ،