جاء البحث بعنوان التحركات الإيرانيّة الرسميّة في أمريكا اللاتينيّة وملخصه كالتالي : على مدى أربعة عقود من الزمن، توجهت السياسة الإيرانيّة نحو أمريكا اللاتينيّة لأهداف اقتصاديّة وسياسيّة وأمنيّة، وأصبح هذا الموضوع مجالًا مهمًا للبحث والنقاش. ومن هنا جاءت أهمية هذا البحث الذي يدرس السياسة الإيرانيّة الرسميّة في أمريكا اللاتينيّة، ويغطي الزيارات الرسميّة المتبادلة بين الطرفين، والأسباب التي أدت إليها، ونتائج هذه الزيارات الاقتصاديّة والسياسيّة. بالإضافة إلى ذلك يبرز البحث الفترات التي مرت بها سياسة طهران في تلك المنطقة، وذلك من خلال مناقشتها في أربع مراحل. الأولى مرحلة تنبه إيران إلى أهميّة المنطقة في 1981م، ومن ثم الانفتاح عليها في عهد الرئيس الإيرانيّ محمد خاتمي. الثانية مرحلة النفوذ الإيرانيّ خلال فترة الرئيس الإيرانيّ أحمدي نجاد حينما بلغت العلاقات الإيرانيّة اللاتينيّة ذروتها. الثالثة مرحلة انحسار النفوذ الإيرانيّ بسبب الانشغال بالمفاوضات النوويّة، وبروز الأحزاب اليمينيّة اللاتينيّة. الرابعة مرحلة محاولة استعادة النفوذ التي تبنتها إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النوويّ عام 2018م. بعدها يختم البحث هذا النقاش بأبرز النتائج التي تم التوصل إليها.