استهدَفَ هذا البحث التعرف على أهم المنصات التي يمكن من خلالها تصميم المساعد الافتراضي Chatbot. وعقد مقارنة بينهم. ولتحقيق ذلك وجد الباحث ضرورة لتحديد الإطار العلمي الذي يحدد ملامح تقنية المساعد الافتراضي (Chatbot) مع بيئة ومجال المكتبات والمعلومات. من حيث تحديد طبيعته المتمثلة في المفهوم والأنواع والخصائص. وأيضا التعرف على أغراض استخدام هذه التقنية في المكتبات، والتعرف على تحديات والتي قد تواجه تطبيقها بالمكتبات، وأخيراً التعرف على معايير تصميم هذا المساعد.



كما تم الاعتماد على المنهج الوصفي للتعرف على طبيعة المساعد الافتراضي Chatbot وتحديد أنواعه وخصائصه، وإمكانية توظف هذه التقنية بالمكتبات، وأيضاً التعرف على معايير تصميم المساعد الافتراضي، كما تم الاعتماد على أسلوب المقارنة لعقد مقارنة بين منصات تصميم هذا المساعد.



وقد توصل الباحث إلى أن لكل منصة نقاط قوة ونقاط ضعف حيث يتعلق الأمر باختيار النظام الأساسي الذي يناسب تفضيلات واحتياجات العمل أو طبيعة الخدمات التي تقدم من خلاله، وكان من أهم توصيات البحث أن تتبنى إدارة المكتبات بالجامعات المصرية لتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل (الروبوتات الناطقة – أنظمة التعرف على الكلام- تقنية التعرف على وجوه المستفيدين- نظام تحليل البيانات الضخمة- تقنية الخدمة الذاتية باستخدام تقنية RFID- تقنية التعلم الآلي.. وغيرها) والسعي لإمكانية توفيرها من أجل تحسين الإنتاجية وجودة الخدمات التي تقدمها هذه المكتبات.