تسعى هذه الدراسة لتحقيق هدف أساسى يتمثل فى محاولة التعرف على دور موقع التواصل الاجتماعى فى معالجة الأزمة الدولارية التى تمر بها الدولة المصرية واتجاهات الجمهور من مستخدمى تلك الوسائل نحو ذلك الدور.

ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الدراسة على صحيفة استقصاء طبقت على 400 مفردة موزعة على مختلف فئات الجمهور , حيث استخدم الباحث عينة كرات الثلج حيث قام الباحث بتطبيق استمارة الاستبيان بشكل الكترونى , وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها :

1- أوضحت النتائج أن أهم مواقع التواصل الاجتماعى التى تتابعها عينة الدراسة ( الفيس بوك) فى المرتبة الأولى بنسبة 96.5% , يليه فى المرتبة الثانية (يوتيوب) بنسبة 90.5% , ثم فى المرتبة الثالثة (تويتر) بنسبة 83.5% , ثم فى المرتبة الرابعة (انستجرام) بنسبة 54.8% , ثم جاء (تيك توك) فى المرتبة الأخيرة بنسبة 49% .

2- كما أشارت النتائج أن 56.5% من عينة الدراسة موافقين على أن عرض الأزمة فى أكثر من وسيلة تواصل اجتماعى تؤثر على مدى اهتمامهم بالأزمة , بينما 38.5% يرون بأنها تؤثر إلى حد ما على مدى اهتمامهم بالأزمة , ويرى 5 % من أفراد العينة أنها لا تؤثر على مدى اهتمامهم .