علي الرغم من الدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة المصرية في تكوين قيم وسلوك وثقافة الافراد في المجتمع المصري، حيث تسود قيم الانتماء العائلي والترابط الأسرى اللذان يعتبرا من العوامل الرئيسة التي تحافظ على هذا الدور على مر العصور ، الا ان ظهور التقنيات التكنولوجية الحديثة مثل الكمبيوتر والانترنت والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي أثر بشكل واضح علي تغير وظائف الاسرة المصرية وهو ما انعكس علي المجتمع عامة, حيث أدت هذه التقنيات إلى ظهور قيم وسلوكيات مختلفة أثرت بشكل مباشر على طبيعة العلاقات الأسرية عن طريق اتساع الفجوة بين جيل الاباء والابناء نظرًا لافتقاد ثقافة الحوار المتبادل بين أفراد الأسرة وانغماس كافة افراد المجتمع في استخدام هذه الوسائل الحديثة .

ووفقًا لذلك اعتمدت هذه الدراسة علي مجموعة من التساؤلات أهمها :

ما أهم وسائل التواصل الاجتماعي ؟

هل يوجد فرق بين وضع الأسرة المصرية قبل دخول التقنيات الحديثة وبعد دخولها؟

كيف تؤثر التقنيات الحديثة على الشباب داخل الأسرة المصرية ؟

ما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اغتراب الشباب داخل الأسرة المصرية ؟

ما هي الأثار المترتبة على إغتراب الشباب داخل الأسرة المصرية ؟

كيف يمكن التغلب على الأثار المترتبة على إغتراب الشباب داخل الأسرة المصرية ومواجهتها ؟

ومن خلال الإجابة على هذه التساؤلات يمكن تقديم المقترحات والحلول التي تساعد علي حل مشكلة العزلة والاغتراب لدي الشباب.

الكلمات المفتاحية : وسائل التواصل الاجتماعي ، التقنية، التقنيات الحديثة، الاغتراب، الشباب، الأسرة .