هدفت الدراسة إلى السعي للکشف عن أبرز المضامين التي احتواها النظام الجديد للجامعات، ومعرفة مدى إسهامه في تعزيز تميز الهوية الأکاديمية للجامعات السعودية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتمثلت أداة الدراسة في تحليل الوثائق، بدراسة وثيقة کتاب النظام الجيد للجامعات الصادر بالمرسوم الملکي رقم ( م / 27 ) وتاريخ 2/3 /1441هـ . وخلصت الدراسة إلى أن أبرز مؤشرات تميزالهوية الأکاديمية في مکوناتها: ( الصورة الرمزية، الهوية التنظيمية، الإنتاجية الثقافية ، الموارد البشرية ) . کما أظهرت النتائج من أبرز المضامين التي يتضمنها النظام الجديد للجامعات ،والتي تسهم في تعزيز تميز الهوية الأکاديمية للجامعات السعودية : المرونة ، والاستقلالية المنضبطة ، وضبط الحوکمة ، والتنافسية محلياً ودولياً ، ودعم الابتکار وريادة الأعمال والموافقة على تأسيس الشرکات أو المساهمة أوالمشارکة في تأسيسها. حيث يواجه التعليم العالي الکثير من التحديات في السياق المحلي والدولي، ومن أهمها تحقيق التميز الجامعي وتفعيل إسهام الجامعات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وتحقيق مکانة متميزة في تصنيفات الجامعات العالمية ؛ لمواجهة المنافسة العالمية الدولية في مجال التعليم العالي . لذا جاء ضمن أهداف الخطة التنموية العاشرة (1430هـ)