هذه الدراسة ببيان أهمية الجمع عند درس الاستعارة القرآنية بين معايير علم المعاني الراية علم البيان، وهو الأمر الذي لا يلقى عادة العناية الكافية عند درس فنون الاستعارة فعالها ما تتوجه عناية الدارس لحو تمثل شروط علم البيان وذلك بالنظر إلى أن الاستعارة من بياني بالدرجة الأولى، وقد ساعد على شيوع هذا المنهج القسمة الثلاثية لعلوم البلاغة العربية، التي ترتب عليها فصل موهوم قد يمنع من الجمع بينها عند تحليل الظواهر   البلاغية.   وتتألف مادة هذه الدراسة من نماذج مختارة من الاستعارات القرآنية، ويقوم المنهج المتبع في تحليلها على التعرف على الآثار الدلالية للبنية التركيبية للاستعارة، وأثر ذلك في وظيفتها الإيضاحية ، وتوزعت مباحث الدراسة على أشهر الانزياحات التركيبية وفق محوري الاستبدال والتوزيع ، وأفادت في تحقيق غايتها من كتب التفسير التي تعتني بالبلاغة القرآنية.