التراث النظري حول موضوع الأبعاد الاجتماعية للتحول الرقمي في المجتمع المصري علي المستوي العالمي والعربي والمحلي ،للوقوف علي ماتوصلت إلية هذه الدراسات ،وأهم الثغرات المتعلقة بمواضيعها ومنهجياتها وأثرها النظرية ،والاستعانة بتلك الدراسات في رسم وتحقيق أهداف الدراسة الحالية .
قد جاء تصنيف تلك الدراسات إلي أربعة محاور هما
المحور الأول/الدراسات التي ركزت علي متطلبات التحول الرقمي في مجال الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال الرقمية والتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي .
المحور الثاني /الدراسات التي ركزت علي متطلبات التحول الرقمي في مجال التعليم الرقمي وفي مجال سوق العمل والدخل .
المحور الثالث /الدراسات التي ركزت علي متطلبات التحول الرقمي في مجال الصحة الإلكترونية.
المحور الرابع /الدراسات التي ركزت علي متطلبات التحول الرقمي في مجال الثقافة الرقمية والحياة اليومية في ظل المجتمع الرقمي .
يزخر التراث البحثي في علم الاجتماع بالعديد من الدراسات التي اهتمت بتكنولوجيا المعلومات في المجتمع المصري بشكل عام وبالانترنت بشكل خاص حيث يعد الإنترنت هو الذي رسم معالم النقاشات المكثفة عن المستقبل الثوري والتحولي وما تنطوي علية الممارسات الافتراضية من تداعيات اجتماعية قد تسبب الأذي ،ان ثورة الانترنت والمعلومات أدت إلي احداث العديد من التغيرات والتحولات عالميا ودوليا ،بالاضافة إلي الازمات الدولية والكوارث الطبيعية ،أدت الي البحث عن أدوات تسمح للمؤسسات والدول لمواكبة التطور وتحقيق الحماية والاستدامة ،ويمكن أن نري اننا أمام حقبة جديدة في بحث الإنترنت وانتشار صنوف التكنولوجيا الرقمية المعاصرة ،والتألف معها هو مايعنينا في ظل بزوغ ملامح للذكاء الاصطناعي بشكل أصبح ملفت للنظر الي حد بعيد .