فى ضوء الاستخدام المُفرط للإنترنت متمثلاً فى وسائل التواصل الاجتماعى التى اصبحت بلا حدود ,زادت الصراعات الإجتماعية بسبب وجود تلك الوسائل حيث اصبحت تلك الوسائل بيئة خصبة لنشر الافكار السلبى منها والإيجابي ولكنه فى ضوء تلك الصراعات تفوقت الإستخدامات السلبية نتاجاً عن إستخدام منظمات أو دول أو حتى أفراداً لتلك الوسائل لخلق تحدى خطير ليس فقط على السلم والأمان الإجتماعي ولكنه تحدى للأمن القومي المصري , وذلك لإستخدام المواقع الالكترونية والفضاء الالكترونى فى نشر الفتن وتجاوز حدود السلم والامان , وتُعد الشائعات من مخاطر الاستخدام السلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعى فبرغم عدم حداثة الشائعات إلا انها تُعد من أخطر الاسلحة الحديثة من وسائل حروب الجيل الرابع لهدم الدول والمجتمعات إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً ونفسياً وأمنياً , ولقد أصبح للشائعات محددات وعوامل تساعد فى صناعتها وتداولها وأصبحت المعلومة تبث وتتداول بلا قيود , ومن السهل تشكيل المعلومة حسب الهدف المراد منها من خلال تزييف المعلومات وجعلها مضلله أو غامضه او خاطئة مما يشكل ذلك خطراً على صنع القرارات وإثارة الرأى العام , ففى ضوء التطور التكنولوجى وإتساع الفضاء الالكترونى أصبح إستهداف المجالات داخل الدولة وإستهداف الرموز أمراً سهلاً مع زيادة الصراعات والتحكم فى تشكيل وتوجيه الرأى العام لتحقيق المخططات الدولية تحديداً لهدم الدولة او لعدم إتمام ونجاج أى مخططات أو مشروعات تنموية مما يحتم علينا مساندة الدولة لسد الفجوات وفى مواجهة الشائعات والتحديات الخطيرة التى تؤثر على الأمن القومي من خلال بث الفتن والإستخدام السلبي لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات سواء عبر الأقمار الصناعية أو من خلال التيفونات المحمولة من خلال إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي , ومن أجل الدفاع الإجتماعي لإستقرار الدولة المصرية .