تناقش هذه الدراسة (الرؤية الشبحية والطيفية) في (سرد ما بعد الحداثة ) عند (طارق إمام في روايته "ضريح أبي"، ، وعند جالوريا  نا يلورفي روايتها "ماما داي " . منهج الدراسة :     تعُتمد (القراءة الثقافية) ظنًا أنها  الأقدر أن تساعدنا في اكتشاف سمات سرد ما بعد الحداثة ، و(المنهج السيميولوجي) Sémiologie ، وهو علم الدوال اللغوية وغير اللغوية؛ أي يدرس العلامات والإشارات والرموزوالأيقونات، والمنهج المقارن طبقًا للمدرسة الأمريكية .  أهداف الدراسة :    يهدف هذا البحث إلى توضيح (الرؤية الشبحية والطيفية) التى تمثلت في إضفاء نوع من الأثيرية على الآحداث في (سرد مابعد الحداثة) ،    فالعالم الواقعي أصبح معقدًا مما أدى إلى ظهور هذه التقنية لمواجهة العالم ومحاولة فهم أحداثه الغرائبية والعجائبية .      كما يتميز سرد ما بعد الحداثة بالنشاط السردي الذي يعمل على تفكيك البنية السردية ، فهو في الغالب لا يسير في شكل نمطي له بداية و عقدة ونهاية .   وغالبًا ما يستخدم المؤلفون ( الرؤية الشبحية والطيفية ) في أعمالهم الروائية،  لتقديم نقد ضمنى للمجتمع .