تتجلى الجدوى من هذه الدراسة في تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام الجمعوي في تغطيته لمختلف حيثيات الحياة الاجتماعية ككل، وذلك على غرار معالجته للقضايا  الخاصة بذوي الإعاقة وذلك طبعا في إطار المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها كذلك بتحسين مختلف جوانب الحياة اليومية لهذه الفئة في المجتمع،حيث أن أهم وظيفة يضطلع بها هذا النوع من الإعلام في المجتمعات البشرية هي التوجيه والتوعية على نطاق واسع بمجمل الوجبات والحقوق والمتطلبات التي يحتاجها هؤلاء، الأمر الذي يجعل البعد الاتصالي والتحسيسي للإعلام يظهر بشكل أوضح حينما نحاول من خلال هذا البحث الإشارة للعلاقة التي تربط بين كل من المسؤولية الاجتماعية والإعلام المجتمعي إضافة إلى دورها في تحسين وتطوير الأوضاع الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة على كافة المستويات والأصعدة.
كلمات مفتاحية: الإعلام؛ الإعلام الجمعوي؛ الأوضاع الاجتماعية؛ المسؤولية الاجتماعية؛ ذوي الإعاقة.