مع التطور والثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم سواءً في استخدام الوسائل والوسائط المعرفية، وتبادل المعلومات والاتصالات بين مختلف الثقافات والمجتمعات فقد أصبح من الضروري إدخال ذلك التطور في مجال خدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لتسهيل عملية المتابعة ومواكبة التطورات ولجعل هؤلاء الأفراد أكثر قدرة على الاندماج مع مجتمعاتهم، وجعلهم أكثر قدرة على المشاركة الفعالة والعملية لرقي وتقدم المجتمع الذي يعيشون فيه، وبالتالي التأثير الايجابي على جوانب متعددة من حياتهم لدمجهم مع باقي أفراد المجتمع.
من هذا المنطلق تأتي هذه  الورقة  البحثية للتعريف بكيفية الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم الخدمات التعليمية التي تتناسب وظروفهم واحتياجاتهم الخاصة، وذلك من خلال استعراض الأسباب التي تدعو إلى ضرورة توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
الكلمات المفتاحية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة؛  ذوى الاحتياجات الخاصة  .