يعتبر تحديد أسباب صعوبات التعلم من الأمور المهمة في تقديم الخدمات المناسبة لذوي صعوبات التعلم سواء من الناحية التربوية أو الطبية، وقد أجمعت الدراسات و البحوث التي أجريت في الميدان على ارتباط صعوبات التعلم بإصابة المخ المكتسبة أو الخلل الوظيفي المخي البسيط.
أمّا التشخيص سواء كان تربوياً أو طبياً، فهو يمثل الخطوة الأولى في العلاج و التأهيل، و هو الخطوة الأولى كذلك في التعامل تعاملا صحيحاً مع أي الصعوبة أو الإضطراب يعاني منه الطفل، فبعد التحديد الأساسي لسبب الصعوبة سواء كان الخلل العصبي أو الخلل في العمليات المعرفية؛ يتوجب العمل على تشخيص الاسباب، و العقبات النفسية و التربوية و الأسرية التي تقف حائلا ضد التعلم الجيّد؛ و بالتالي نصل إلى الإلمام بجميع مظاهر صعوبات التعلم الأصلية. و هذا ما سوف نقف عليه في عرض هذه الورقة البحثية.
الكلمات المفتاحية: التشخيص؛ مظاهر صعوبات التعلم؛ صعوبات التعلم ذات المنشأ العصبي