تشكل الإعاقة  السمعية مشكلة حقيقية  لحامليها إذ تعاني هذه الفئة  من وجود خلل يؤثر على الجهاز السمعي للفرد مما يعيق وظيفة  السمع لديه  فقد تكون بصفة كاملة أو جزئية مما يجعله في حالة الشعور بالنقص أمام بني بيئته،  الأمر الذي استوجب البحث الطبي لوجود حل لهذه الإعاقة  ليتم اكتشاف جهاز يزرع  داخل الأذن وإبقاء الجزء الأخر خارجها ليتمكن صاحب الإعاقة من التعايش معها، وهنا يتطلب الأمر حذر ورعاية جد كبيرتين خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة لحساسية الجهاز، والتالي يستلزم الموضوع من تخصيص جميع الأساليب بما فيها المدرسية وبصورة أدق أساليب التدريس التي ينتهجها المدرسين لمثل هذه الفئة  لاستيعاب المحتوى المعلوماتي المبرمج لهم خلال كل مرحلة تربوية. الكلمات المفتاحية: أسلوب التدريس، التلميذ ، الإعاقة السمعية.