يعد موضوع التربية الخاصة في عصرنا الحالي من الموضوعات الحديثة في المجال السيكولوجي والتربوي، والتي احتلت مكانة بالغة الأهمية لدى الباحثين في علوم التربية وعلم النفس الحديث، إذ لا تقتصر غايات التربية الخاصة حاليا على التعليم فقط وإنما على تطوير المهارات أيضا والمساهمة في العلاج وحل المشكلات التي يعاني منها ذوو الاحتياجات الخاصة، والسعي نحو تحقيق الدمج الأسري والمجتمعي وحتى المهني لهم لتخطي حاجز النقص الذي يعانون منه.
يفرض هذا الدور الأساسي لمعلم التربية الخاصة اكتسابه للصفات والمهارات الخاصة التي تخوله من أداء مهامه التعليمية لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة بكفاءة عالية من أجل تحقيق مساعي وأهداف التربية الخاصة، التي فرضتها الاتجاهات التربوية الحديثة وظهور طرق وأنماط جديدة في التدريس، ودورها في إعداد المعلم وتكوينه
الكلمات المفتاحية: التربية الخاصة، الاتجاهات الحديثة، معلم التربية الخاصة.