هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من مساهمة تقنية تدريبية قائمة على التقليد في تحسين التواصل اللفظي عند الطفل التوحدي، حيث تم تصميم البحث وتقسيمه إلى جانب نظري وآخر تطبيقي ولتحقيق هذا الهدف عملنا على تربص لمدة 3 أشهر محاولين معرفة نقاط القوة والضعف عند طفل طيف التوحد الذي يعاني من نقص في المعجم اللغوي مما يشكل له صعوبة في التواصل اللفظي مع محيطه.
 تم إجراء الدراسة باستخدام المنهج شبه تجريبي على أربع حالات تم اختيارهم بطريقة قصديه بحيث تم مراعاة درجة طيف التوحد بالإضافة الى سن العينة المتمثل في (3 إلى 5 سنوات) من عيادة خاصة بولاية –وهران- الجزائر، وذلك بالاعتماد على الأدوات التالية: اختبارCARS-ST-2
وبعد تحليل البيانات وتفسيرها ومناقشتها تم التوصل إلى النتائج التالية:التقليد يعد من الوسائل الأساسية لتعليم أي طفل يعاني من طيف التوحد، للتكرار دور هام في ترسيخ المعلومة عند طفل طيف التوحد.-يستطيع طفل طيف التوحد اكتساب قدر كبير من الكلمات التي تساعده في تنمية قدراته اللغوية عن طريق عملية التقليد اللفظي.
الكلمات المفتاحية: التقليد – طيف التوحد – التواصل اللفظي – تقنية.