هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على عملية مهمة جدا وهي عملية التدخل المبكر للتشخيص والتكفل بالأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد خاصة في سنوات النمو الأولى حيث أكدت جميع نتائج الدراسات والأبحاث أن مراحل النمو الأولية تعتبر ذات أهمية بالغة في نمو الطفل وتكيفه وعليه فإن التدخل المبكر في هذه المرحلة سوف يسهم بدون أدنى شك في تنمية قدرة الطفل العقلية والحركية وتحسن السلوك الاجتماعي والانفعالي و ذلك عن طريق مقارنة بين حالات تم التكفل بها مبكرا و حالات تم التكفل بها بعد سن الخمس سنوات بحيث تم اختيار العينة بمساعدة وارشاد الاخصائية المسؤولة عن الحالات المدروسة أين تم استخدام الاستبيان بعد ان تحققنا من صدقه وتباته من طرف أساتذة محكمين .
تم اجراء الدراسة باستخدام المنهج المقارن وذلك بتقديم الاستبيان كأداة للدراسة للمختصة المسؤولة عن هذه الفئة للإجابة عن الأسئلة بحيث يتكون الاستبيان من أربع محاور ثلاث محاور الأولى خاصة بالمختص اما المحور الأخير فهو خاص بالحالة.
تتكون العينة من 32 طفل متوحد 16 منهم تم التكفل بهم مبكرا و16 حالة أخرى تم التأخر في التكفل بهم منهم ذكور واناث بعدها قمنا بالمقارنة بينهم عن طريق عرض النتائج حسب الفرضيات فكانت النتيجة ان الأطفال المتوحدين الذين تم التكفل بهم مبكرا استجابوا للعلاج واظهروا نتائج أفضل مقارنة مع الذين تم التأخر في التكفل بهم
الكلمات المفتاحية: التدخل الارطفوني المبكر والغير مبكر; الطفل المتوحد.