تتجه معظم دول العالم الآن اتجاها أكثر جدية وعمقاً نحو الاهتمام بذوي الاحتياجات ، بقصد رعايتهم وتوفير الخدمات الصحية، ولاجتماعية والتربوية والتأهيلية اللازمة لهم وذلك من أجل استغلال قدراتهم والوصول بهم إلى أقصى حد ممكن ومن ثم تحقيق الكفاية الذاتية، ولاجتماعية والمهنية .
وذلك من خلال دمجها في المدارس العادية يعد مشروع ذو أهمية بالغة وله فوائد كبيرة تعود على المتخلفين عقليا وعلى أسرهم وعلى المجتمع ككل . وقد أكدت العديد من الدراسات هذه النتيجة، وانطلاقا مما سبق سوف نحاول من خلال الدراسة الحالية للكشف عن التجربة الجزائرية في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التربوية: ( الأقسام المدمجة أنموذجا)
الكلمات المفتاحية: ذوي الاحتياجات الخاصة، الدمج، المؤسسة التربوية .