ركزت الدراسة علي توضيح مؤشرات القوة الصلبة للصين من حيث القوة العسكرية والأمنية , والقوة الاقتصادية, والقوة البشرية , فضلا عن توضيح مقومات ومؤشرات القوة الناعمة للصين من حيث برامج التعليم المجانية والمخفضة للدول الاكثر فقراً خاصة فى أفريقيا وآسيا, والشراكات الاستراتيجية , والبرامج التكنولوجية المتقدمة. خلصت الدراسة إلى أن الصين تستثمر قوتها الاقتصادية الصاعدة في بناء قوة عسكرية مؤثرة إقليميًّا، ونفوذ سياسي على الساحة الدولية، في وقت تتراجع فيه الهيمنة الأمريكية خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" على النظام الدولي، الذي يمر حاليًّا بموجة من التغييرات، إذ بدأت تطرح نفسها باعتبارها قوة دولية قادرة على إعادة التوازن للنظام العالمي، وتأسيس نظام جديد تحتل فيه موقع الصدارة. كما ركزت الدراسة علي بيان عناصر القوة والضعف في الصعود الصيني المتنامى بوتيرة متصاعدة ، وتمّ تناول المسألة اقتصاديا وسياسيا. ورأت الدراسة أن الصين تحافظ على الاستقرار السياسي من خلال الحكومة المركزية التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي، والجيش للحفاظ على وحدة البلاد وتماسكها.