هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية لاستراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية بمنطقة القصيم، والكشف عن الفروق بينهم في استخدامها وفقاً لعدد من المتغيرات وهي الجنس، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، والمرحلة التدريسية وقد تكونت عينة الدراسة من ((239 معلماً ومعلمةً، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وقد تم تطبيق استبانة استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية-من إعداد الباحثان- وقد أسفرت الدراسة عن أن واقع استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية لاستراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية بمنطقة القصيم ككل كان متوسطًا، وأنهم يميلون لاستخدام الاستراتيجيات المتمركزة حول المشكلة يليها الاستراتيجيات المتمركزة حول الانفعال، وكانت أكثر الاستراتيجيات استخداماً لديهم على الترتيب هي استراتيجية التدين، واستراتيجية حل المشكلة، واستراتيجية الدعم الاجتماعي، واستراتيجية التنفيس الانفعالي وأخيراً استراتيجية التجنب والانسحاب، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في استخدام استراتيجية حل المشكلة واستراتيجية التديُّن تعود إلى متغير الجنس لصالح المعلمين، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام استراتيجية التجنب والانسحاب والتنفيس الانفعالي تعود إلى متغير الخبرة لصالح ذوي الخبرة (10) سنوات فأقل، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام استراتيجية التدين لصالح ذوي الخبرة (15) سنة فأكثر. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام معلمي ذوي الإعاقة الفكرية لاستراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية ككل تعزى إلى متغيرات المؤهل العلمي، والمرحلة التدريسية.