تهدف الدراسة ‏الحالية إلى التعرف على أهمية استخدام القصص الاجتماعية المصورة في زيادة الحصيلة اللغوية لدى متلازمة داون من وجهة نظر المعلمات. وقد تم جمع البيانات باستخدام المنهج النوعي الظاهري (تجربة المعلمات)‏، حيث أجرت الباحثة مقابلات فردية متعمقة شبه المنظمة كأداة لجمع البيانات، كما شملت عينة الدراسة على (6) معلمات من معلمات التربية الفكرية ‏لمدارس التربية الفكرية التابعة لوزارة التعليم في منطقة عسير. وقد أسفرت عن هذه الدراسة العديد من النتائج، والتي تمثلت في وجود اتجاهين لدى معلمات التربية الفكرية نحو استخدام القصص الاجتماعية المصورة، اتجاه إيجابي واتجاه سلبي، كما بينت نتائج الدراسة مدى أهمية استخدام القصص الاجتماعية المصورة ‏في زيادة المهارات اللغوية وغير اللغوية، وتضمنت نتائج الدراسة بعض ‏مقترحات المعلمات حول القصص الاجتماعية المصورة، ومن هذه المقترحات مقترحات لتطوير القصص المصورة ومقترحات للمعلمات والأسرة، وفي ضوء تلك النتائج أوصت الباحثة المهتمين في التعليم بالاستفادة من الاتجاه الإيجابي للمعلمات نحو مدى أهمية استخدام القصص الاجتماعية المصورة في زيادة الحصيلة اللغوية والتي تتمثل في توفير ميزانية للإقامة دورات مكثفة للمعلمات تختص بفن رواية القصة لذوي الإعاقة. وضم القصص المصورة ضمن المناهج التدريسية لذوي الإعاقة، ووجود جزء في المكتبات يدعم قصص ذوي الإعاقة وأخذ المقترحات الناتجة عن تجربة المعلمات لتطوير القصة.
الكلمات المفتاحية: القصص المصورة، نمو المهارات اللغوية، متلازمة داون.