هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام معلمي ومعلمات التوحد لاستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الأكاديمية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، كما هدفت إلى التعرف على الفروق بين المعلمين بحسب الخبرة العملية في تطبيق استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واعتمدت على الاستبانة أداة لها، وتوصلت إلى عدة نتائج من أبرزها؛ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) فأقل بين أفراد عينة الدراسة الذين سنوات خبراتهم (أقل من 5 سنوات ، من 5 - 10 سنوات) وأفراد عينة الدراسة الذين سنوات خبراتهم أكثر من 10 سنوات حول (القراءة، الكتابة، واقع استخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الأكاديمية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في المملكة العربية السعودية) لصالح أفراد عينة الدراسة الذين سنوات خبراتهم (أقل من 5 سنوات، من 5 - 10 سنوات)، ومن النتائج التي توصلت لها الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل بين أفراد عينة الدراسة الذين سنوات خبراتهم (أقل من 5 سنوات) وأفراد عينة الدراسة الذين سنوات خبراتهم أكثر من 10 سنوات حول (الرياضيات) لصالح أفراد عينة الدراسة الذين سنوات خبراتهم (أقل من 5 سنوات)، وتوصي الدراسة بضرورة حث معلمي ذوي اضطراب طيف التوحد على تعزيز الاستجابة الصحيحة عند قراءة الجملة وحجب التعزيز عن الاستجابات الأخرى (التعزيز التفاضلي)، ضرورة توجيه معلمي ذوي اضطراب طيف التوحد للطلب من الطالب كتابة كلمات من الذاكرة البعيدة وإعطاء مهلة من الثواني ليستجيب ثم تقديم المعزز للاستجابة (التأخير الزمني).
الكلمات المفتاحية: معلمو ومعلمات التوحد، استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي، المهارات الأكاديمية، اضطراب طيف التوحد، المملكة العربية السعودية.