أن کرة اليد من الألعاب التى يتم الأحتکاک المباشر بين اللاعبين خلال أداء المهارات سواء الهجومية أو الدفاعية مما يؤدى إلى الأخلال بالأداء الحرکى إذا لم يتمتع اللاعب بالقوة اللازمة بالأضافة إلى أن مهارات کرة اليد تحتاج إلى قدر کبير من النقل الحرکى الذى يمکن اللاعب من نقل القوة خلال جسمة أثناء الأداء لتحسين مقدار القوة العضلية وتحسين الأداء المهارى وتعتبر تدريبات ثبات الجذع أتجاة حديث للياقة البدنية وفاعليتها فى تحسين وتطوير الأداء البدنى فمنطقة الجذع فى جسم لاعب کرة اليد لها اهمية قصوى خلال الأداء فهى مصدر النقل الحرکى الاول من الطرف السفلى للعلوى والعکس ومن خلالها يستطيع اللاعب زيادة معدل مستوى الاداء بزيادة معدل تسارع الجسم خلال المدى والمسار الحرکى. وأن أهمال تدريب عضلات الجذع أو تدريبها بشکل غير وظيفى تخصصى يجعل العضلات تنمو بشکل غير متکامل وظيفيا بمعنى أن الاهتمام بمجموعات من عضلات الجذع من خلال التدريب التقليدى وأهمال مجموعات اخرى (وقد يکون هذا الاهمال من خلال تدريبها فى مسارات غير وظيفية للأداء التخصصى وبشکل غير مدمج) يجعل العضلات تنمو بشکل فية خلل ويجعلها مشدودة ومتقلصة وينتج عن هذا خلال فى العمل الطبيعى الميکانيکى للعضلات من خلال عدم الأنقباض التام فتصاب بالضعف ونقص فى قوتها وما یصاحب ذلک مع الوقت من ضمور في کتلتها العضلیة المناهضة وترهلها نتیجة عدم إستعمالها. من خلال تطرق الباحث للدراسات السابقة وجد أن يمکن تطوير عضلات الجذع بشکل وظيفى فعال من خلال تدريبات ثبات الجذع بأستخدام الحقيبة البلغارية والحقيبة المائية ولکل منهم تأثير على مخرجات القوة العضلية تساعد على حل مشکلة البحث.